الثلاثاء، 3 نوفمبر 2020

قصعة الأمم..


 أوروبا تحارب الإسلام و تستفز المسلمين، و تضيق على مواطنيها المسلمين و تعتقل من تشاء منهم، و تسيء لنبيهم و تفتح خطا ساخنا للتبليغ بكل مسلم (مشتبه)، و تمنع الحجاب ننذ سنوات و تغلق المساجد (43 مسجدا في أخر ثلاث سنوات).. و الصين تحارب الإسلام و تضيق على المسلمين في إقليم الإيغور، و تحاصر ملايين المسلمين و تعنفهم بتركمنستان الشرقية، و تطلق حملة لطمس آثار الحضارة الإسلامية بالصين في إطار حنلة تجديد المساجد على شكل المعمار الصيني.. و الهند تضيق على المسلمين، و تقتلهم في الشوارع، و تبيد منهم الآلاف في حملة تطهير ممنهجة..

تكالبت الأمم على أمة الإسلام في وضح النهار، و في كل بلد يحارب الإسلام و المسلمون، لأنهم لا دولة إسلام تدافع عنهم أو تحميهم أو تمثلهم في المشهد العالمي، صارت الأمة قصعة الأمم يأكلون منها ما اشتهوا دون رقيب أو حسيب، ثم يسبون سوء المذاق.. 

صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام إذ قال: "يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها" فقال رجل: أمن قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟ قال: "بل أنتم يومئذ كثير، و لكنكم غثاء كغثاء السيل، و لينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، و ليقذفن في قلوبكم الوهن" قال رجل: و ما الوهن؟ قال عليه الصلاة و السلام:" حب الدنيا و كراهية الموت".

للتأمل و التدبر..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

رأيك يبني و فكرك يعلم و يصحح، فاجعله شعلة تنير قلب من تصل إليه.