1- اعرف نفسك:
كل إنسان تعشش في داخله أحلام، و تستهويه أماني كثيرة، و ليس من الغريب أن تموت هذه الأحلام تباعا مع مرور الوقت، و لا أن تهاجر تلك الأماني بعيدا، تدريجيا مع استوطان مشاعر الرضوخ و الاستسلام للواقع الذي يصوره لنا الجميع ـ حتى أقرب الناس إلينا ـ على أنه الحقيقة المطلقة، و حينها نبدأ في التفكير بطريقة تختلف تماما عن طريقة تفكيرنا و نحن ممتلئي القلب بالآمال العظيمة، فنبدأ تدريجيا ـ مع الوقت ـ حذف حلم تلو الآخر، و أمنية تلو الأخرى، و طموح بعد آخر، حتى نتخلص تماما من تلك الممتلكات التي لم تعد صالحة ـ حسب اعتقادنا الجديد ـ ، و نضع مكانها المستوردات الجديدة من العالم الخارجي، التي أقنعنا الجميع أنها في الحقيقة هي ما يصلح لنا، للعيش حياة سعيدة و هادئة و تتلائم مع محيطنا، و مع الوقت أيضا، نبدأ في التأقلم مع نمط التفكير الجديد، و نتعود الحياة الجديدة، التي نادرا ما سنجد من يقطعها علينا أو ينتقدنا عليها، لأن أغلب من حولنا يعيشونها، و يفكرون بنفس الطريقة، و بذلك فنحن جميعا نعيش الحياة الطبيعية الواقعية بعيدا عن الأوهام!
كل إنسان تعشش في داخله أحلام، و تستهويه أماني كثيرة، و ليس من الغريب أن تموت هذه الأحلام تباعا مع مرور الوقت، و لا أن تهاجر تلك الأماني بعيدا، تدريجيا مع استوطان مشاعر الرضوخ و الاستسلام للواقع الذي يصوره لنا الجميع ـ حتى أقرب الناس إلينا ـ على أنه الحقيقة المطلقة، و حينها نبدأ في التفكير بطريقة تختلف تماما عن طريقة تفكيرنا و نحن ممتلئي القلب بالآمال العظيمة، فنبدأ تدريجيا ـ مع الوقت ـ حذف حلم تلو الآخر، و أمنية تلو الأخرى، و طموح بعد آخر، حتى نتخلص تماما من تلك الممتلكات التي لم تعد صالحة ـ حسب اعتقادنا الجديد ـ ، و نضع مكانها المستوردات الجديدة من العالم الخارجي، التي أقنعنا الجميع أنها في الحقيقة هي ما يصلح لنا، للعيش حياة سعيدة و هادئة و تتلائم مع محيطنا، و مع الوقت أيضا، نبدأ في التأقلم مع نمط التفكير الجديد، و نتعود الحياة الجديدة، التي نادرا ما سنجد من يقطعها علينا أو ينتقدنا عليها، لأن أغلب من حولنا يعيشونها، و يفكرون بنفس الطريقة، و بذلك فنحن جميعا نعيش الحياة الطبيعية الواقعية بعيدا عن الأوهام!
------------
محمد الرامي
بالتوفيق أخي محمد
ردحذفآمين خويا شكرا واخا ما عرفت شكون المهم تعليقك لمسة جيدة للمدونة.
حذف